طلعة الأصحاب
أعرف يان تم قدرك :: وارعاك امن اضيق صدرك
عن لخوان أحد غدرك :: ما غاديلك فيه
أﻻ ترخ لصحاب وأدرك :: لفظك ﻻ ترخيه
اﻻ يجليك اعليك كبرك :: لعدت ال بيه
.
كطع راصك كاع مول :: أتم ال ناسيه
اش وسيت ﻻ اتكول :: أش كلت واسيه
عبدالله السالم المعلى
من الفيسبوك
حين يتجدد اللقاء
مرت قبل أيام الذكرى الخامسة لميلاد هذه المدونة.وهذا حدث عظيم بالنسبة لي.إنه شىء يحثني على العمل من أجل التطوير والتجديد.
ولا شك انني لم أف بالعهد الذي قطعته على نفسي؛حيث أهملت هذه المدونة ،لتبقى حبيسة النسبان ،كأنها لم تر النور.
وكنت أعجب لوفاء القراء،إذ لن يهجروها وبقوا متشبثين بأمل ضئيل ،لم ينل منه الزمن.
واليوم،نرجو من الله القدير أن يوفقنا في هذه المسبرة،حتى نبني مدونة جادة وعظيمة.
أحمد
اليوم الأول في المدرسة
من شعر المختار ولد حامد
ما كل مهديك رأيا رأيه جكني@الحق أبلج لا يخفى على فطن
لا تبتعن بسوى نقد فإن بني @ذا الدهر بين كريم عاقل و دني
أما الكريم فعار أن تداينه @ والغير ليس على شيء بؤتمن
والدين غايته استرقاق صاحبه @والرق مذ زمن ألغته موريتان
المختار ولد حامدن
عودة المدون من منفاه
انقضت ثلاث سنوات على آخر حرف أكتبه في هذه المدونة البسيطة.وكنت خلال هذه المدة أزمع العودة إلى عالم التدوين،فتصدني ظروف لا أستطيع دفعها.
ومع تلبسي بالكتابة ،فقد اهملت المدونة،حتى استحالت صحراء يبابا.
واليوم،هانحن نعود من جديد لتجديد الصلة بقارئ لا يتنكر لمكتبه.
واغرب ما لاحظته أو أن الزوار حافظوا على العهد ،وكأنهم يعيدون قراءة المقالات المنشورة.
أحمد حمود أواه
ها نحن نعود!
نقوش جميلة
لا أعرف صاحب هذا التشكيل ولا كيف اهتدى إلى هذه الهندسة العجيبة.فهو يتخذ من حرف الألف(ا)متكأ للإبداع،لكنه لا يغير في بنيته إلا بقدر ما يمنحه ذلك التحوير من علامات تضيف إلى المشهد بعدا جماليا يدركه المتذوق للفن التشكيلي.
وهو هنا يذكرنا بطريقة الكتابة عند الصينيين؛حيث لا وجود للأحرف،وإنما هي علامات معبرة،كلما أضفت إليها علامة أخرى تغيرت إلى معنى آخر.وذلك هو الفرق الذي تضيفه هذه الزوائد.
والأعجب في هذا التشكيل العجيب أن الفنان يجعل الحروف في مستوى واحد،دون أن ينقص ذلك من روعة الرسم.وتلك آية العبقرية.
وهذا التشكيل منبن على بيت شهير من الشعر العربي،يقول صاحبه:
فليت الذي بيني وبينك عامر*وليت الذي بيني وبين العالمين خراب
أحمد حمود أواه
المستبد الصغير
فتحت وسائل التواصل الاجتماعي بابا لكل من كان محروما من النشر.ولم يعد الكاتب/الناشر مقيدا بأي سلطة،حتى ولو كانت أدبية.إذ همه أن يخرج للناس ما في جعبته،ولا اعتبار عنده بردة الفعل.
لكنك حين تستدرك على هؤلاء الكتبة جادلوك بالباطل.إذ غاب عنهم أن من ألف فقد استهدف.
ومع ذلك يضيقون بالرأي المخالف،لأن حجتهم واهية،ولا حظ لهم من صناعة الكلام.
والأغرب أنهم يحاولون أن يتصدروا المجالس،ولا عدة لديهم غير التهور والبذاءة.فرحم الله من عرف قدره.
مثل هؤلاء ينقطع ساعة المناظرة،لأنه ينفخ في قرب مثقوبة،وعلمه غير مؤسس،فالترك أولى به.
أحمد حمود أواه
ouldewahe@gmail.com
فضاءات حرة 