فتحت وسائل التواصل الاجتماعي بابا لكل من كان محروما من النشر.ولم يعد الكاتب/الناشر مقيدا بأي سلطة،حتى ولو كانت أدبية.إذ همه أن يخرج للناس ما في جعبته،ولا اعتبار عنده بردة الفعل.
لكنك حين تستدرك على هؤلاء الكتبة جادلوك بالباطل.إذ غاب عنهم أن من ألف فقد استهدف.
ومع ذلك يضيقون بالرأي المخالف،لأن حجتهم واهية،ولا حظ لهم من صناعة الكلام.
والأغرب أنهم يحاولون أن يتصدروا المجالس،ولا عدة لديهم غير التهور والبذاءة.فرحم الله من عرف قدره.
مثل هؤلاء ينقطع ساعة المناظرة،لأنه ينفخ في قرب مثقوبة،وعلمه غير مؤسس،فالترك أولى به.
أحمد حمود أواه
ouldewahe@gmail.com
لا توجد آراء بشأن "المستبد الصغير"